الاثنين، 18 مايو 2009

قواعد إملائية

الكتابة عبارة عن رموز يتفق عليها أهل لغة ما للتعبير عن لغتهم، ولكل لغة رمزها ومنطقها في استخدام هذا الرمز، وأي خلل في هذا الاستخدام يُحدث لبسا في فهم المعنى المقصود، أو على الأقل يؤثر على التلقي سلبا.


قد يقول قائل: هل دراسة الرسم الإملائي تعني التشدد في استخدام الرموز؛ بحجة أنه لا حاجة لذلك مادام المعنى مفهوما؟


ومثل هذا السؤال يعكس قلة وعي بفقه لغة العرب، لأن وضع الهمزة يبين الحالة الإعرابية التي عليها الكلمة، ورسمها قد يغير معنى الكلام تغييرا كبيرا، فمثلا قولنا: فضُل أحمد زملاؤه تختلف عن قولنا: فضُل أحمد زملاءه، وليس بينهما فرق إلا اختلاف رسم الهمزة في كلمة (زملاؤه زملاءه).


وقد اتبعنا في هذه الزاوية منهجا نرى أنه الأنجع بالنظر إلى الفئة المستهدفة من هذه المدونة (الإعلاميين)، وهو:


* طرح المسائل الإملائية التي يكثر فيها الخطأ، فنضع نماذج للأخطاء ونضع أمامها الصواب، مذيلين المسألة بالقاعدة المستنبطة والتي تعصم من الوقوع في خطأ مشابه.


* طرح نماذج من الواقع العملي لأخطاء إملائية وتوضيح أثرها على المعنى.


وإلى اللقاء مع أول درس في الإملاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق