حول ألفاظ العقود
(عشرون– ثلاثون- أربعون- خمسون- ستون- سبعون- ثمانون- تسعون)
(عشرون– ثلاثون- أربعون- خمسون- ستون- سبعون- ثمانون- تسعون)
هذه الألفاظ هي جزء من الأعداد التي كثيرا ما تعرض لنا عند الكتابة، وأيضا كثيرا ما نقع في حيرة ونحن نتعامل معها، فمثلا كيف ننسب لـ ستين، وكيف نجمعها، هل نقول ستينات أم ستينيات، وهل بينهما فرق في الدلالة، وكيف نعربها قبل النسب وبعده وكيف نعربها بعد جمعها... هذه كلها استفسارات نسوق إجابتها في السطور التالية، بعد أن نبين بعض الأحكام العامة حولها إن شاء الله:-
* تعد ألفاظ العقود من ملحقات جمع المذكر السالم إعرابيا، بمعنى أنها ترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء، نقول مثلا: وأصيب في هذه المعركة ثلاثون جنديا، نقلت سيارات الإسعاف منهم عشرين جنديا، بينما توفي الباقون متأثرين بجروحهم...
* لاحظ أن تمييزها مفرد منصوب دائما.
* أجاز مجمع اللغة العربية بالقاهرة النسب لألفاظ العقود، على الرغم من أن قاعدة النسب أنه لا يصح للجمع.. (وهذا قد تكون له وجهة لغوية أيضا إذا لاحظنا الشبه بين ألفاظ العقود والأعلام من حيث الدلالة على معين، فدلالة ألفاظ العقود وإن كانت مبهمة من حيث جنس المعدود بها لكن لها معنى محددا في الذهن من حيث دلالتها على العدد).
* صوب المجمع أن تلزم ألفاظ العقود الياء في كل الحالات الإعرابية عند النسب، نقول مثلا (العيد الخمسيني).
* لاحظ الفرق بين حالة النسب من عدمها: هذا هو العيد الستون لذكرى احتلال الأقصى
: هذا هو العيد الستيني لذكرى احتلال الأقصى، ولا نقول: العيد الستوني
* تجمع ألفاظ العقود بالألف والتاء، نقول: عشرينات- ثلاثينات...الخ عند الدلالة على الجمع، ومعنى عشرينات: عشرون وعشرون وعشرون...، وهكذا.
* إذا جمعت ألفاظ العقود وهي منسوبة دلت على الأعداد التي بين لفظ العقد المجموع والعقد الذي بعده، فمثلا: العشرينيات تدل على 21، 22، 23،...، 29.
* تعد ألفاظ العقود من ملحقات جمع المذكر السالم إعرابيا، بمعنى أنها ترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء، نقول مثلا: وأصيب في هذه المعركة ثلاثون جنديا، نقلت سيارات الإسعاف منهم عشرين جنديا، بينما توفي الباقون متأثرين بجروحهم...
* لاحظ أن تمييزها مفرد منصوب دائما.
* أجاز مجمع اللغة العربية بالقاهرة النسب لألفاظ العقود، على الرغم من أن قاعدة النسب أنه لا يصح للجمع.. (وهذا قد تكون له وجهة لغوية أيضا إذا لاحظنا الشبه بين ألفاظ العقود والأعلام من حيث الدلالة على معين، فدلالة ألفاظ العقود وإن كانت مبهمة من حيث جنس المعدود بها لكن لها معنى محددا في الذهن من حيث دلالتها على العدد).
* صوب المجمع أن تلزم ألفاظ العقود الياء في كل الحالات الإعرابية عند النسب، نقول مثلا (العيد الخمسيني).
* لاحظ الفرق بين حالة النسب من عدمها: هذا هو العيد الستون لذكرى احتلال الأقصى
: هذا هو العيد الستيني لذكرى احتلال الأقصى، ولا نقول: العيد الستوني
* تجمع ألفاظ العقود بالألف والتاء، نقول: عشرينات- ثلاثينات...الخ عند الدلالة على الجمع، ومعنى عشرينات: عشرون وعشرون وعشرون...، وهكذا.
* إذا جمعت ألفاظ العقود وهي منسوبة دلت على الأعداد التي بين لفظ العقد المجموع والعقد الذي بعده، فمثلا: العشرينيات تدل على 21، 22، 23،...، 29.
*** *** ***
وأخيرا قارئي العزيز، هل لك أن تختبر نفسك ومدى استيعابك وفهمك لما قرأت؟.. إن كنت تريد ذلك فأجب عن السؤال التالي، وأرسل إجابتك إلينا أو أضفها في التعليقات لنتواصل معا حول الصواب والخطأ فيها:-
* السؤال:
- من الثابت علميا أن المراهقة تبدأ من الرابعة عشرة وتستمر حتى أوائل (العشرينات) من العمر، وقد تمتد إلى سن (ثلاثين عام)، وبعض الأفراد قد تعاودهم المراهقة أو تتأخر أصلا إلى (الأربعينات)...
* صوب ما تراه خطأ فيما بين القوسين في الجملة، معللا ما تقول؟
* أي هذه الألفاظ يصح بقاؤه على حاله، مع بيان المعنى في هذه الحالة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق